مـــــدَخــــــــــــــــــل:- طَبْعَا جَمِيْعُنَا يَعْلَم ان الْمَاء يُطْفِئ الْنَّار فَاذَا حَصَل حَرِيْق نْطفئُه بِالْمَاء وَلَكِن الْسُّؤَال هُنَا؟؟؟ اذَا غَضِب الْلَّه عَزَّوَجَل مِنَّا لِاجَل مَعْصِيَة قُمْنَا بِارْتِكَابِهَا او بِذَنْب اقْتَرَفْنَاهَا فَمَاذَا يُطْفِئ غَضَبِه سُبْحَانَه وَتَعَالَى وَيَدْفَع عَنَا عقوووّبَتِه؟؟؟؟ نَحْن كَثِيـــرّا مَا نَرْتَكِب ونَقْتَرّف الذَّنــوّب وَالَمْعــاصي بَعْضُهَا يَكــوَن عَمْدَا مِنَّا وَبَعْضُهَا يَكــوَن بِلَا قُصــد وَلَكِن مَاذَا نَفْعَل لِتَحَاشــي عَقــوْبَة الْلَّه عَزَّوَجَل وَإِطفــاء غَضَبِهكُلُّنَا نَعْرِفُه إِنَّه: 7 7 7 7 7 7 7 7 7 {الْصـــــــدَقـــــة} نَعــم إِنَّهــا الْصــدِقَّة عَمــل بَسِيْط لَا يَحْتــاج إِلَى بَذْل جَهــد فَقَط إِخْرَاج الْمــال لْفَقِير يَجُوْل الْشَّوَارِع بَحْثَا عَن رِيــال وَاحِد أَو مَبْلَغ بَسِيْط مِن أَجْل أَن يَسْتَطِيْع الْحِفَاظ عَلَى حَيَاتِه مِن أَجْل أَن يَأْكُل الْطَّعــام فَهــل نَحــن عَاجِزُوْن عَن إِعَطَائــه رِيَالَا وَاحِدَا يَشْتَرِي بِه خَبْزِا أَو مــاء يُسَد بِه ظَمَأَه كَلَّا لَسْنــا بَعــاجِزّين عَن هــذَا الْشَّيْئ لَكِنَّنَا إِذَا عَلِمْنــا مَا سَنجنِيْه نَتِيْجَة هَذَا الْعَمَل مِن فَوَائِد وَثَمــأَر كُنَّا سَنَحْرِص عَلَيْه كَثِيــرَا لِذَلِك سَأُبْحِر مَعَكــم الْآَن فِي تَعْرِيْف هَذَا الْعَمَل الْرَّائِع وَمَالِه مِن فَوَائِد وَقَصَص عَن ثِمَارِه. اسْتَعِدُّوْا بَدَأ الإِبحـــار الْآَن... الْصــدِقَّة :إِخْرَاج الْمَال بِغَرَض مُسَاعَدَة مُحْتَاج أَوْفَقِير عَارِي لِيَسْتُر جَسَدِه وَكَذَلِك لِنُطْفِئ غَضِب الْلَّه فَكَمــا جَاء عَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَنَّه قَال فِيْمَا مَعْنَاه:"إِن الْصَّدَقَة لَتُطْفِئ غَضَب الْرَّب وَتُبــعَد مَيِّتــة الْســوْء" مِن فَوَائــدَهَا:- 1- رَضــا الْلَّه . 2- مَســاعَدَة الْفُقَرَاء وَالْمُحْتاجِيــن. 3- امْتِثَال لِّمَا كَان يَفْعَلُه نَبِيِّنَا الْمُخْتــأَر. 4- تَبِعــد مَيِّتــة الْسُّوْء . قِصَّه عَن ثَمَرَة الْصــدَقـة:- يَحُكــى أَنَّه فِي أَحَد الْمُدُن الْسُّعُوْدِيَّة مِن مَمْلَكَتَنَا الْحَبِيْبَة إِمْرَاة تَعِيْش فِي مَنْزِل كَالْقَصْر وَلَدَيْهَا مَال وَفِيْر وَلَكِنَّهَا لِلْأَسَف تُعَانِي مِن مَرَض الْسَّرَطَان "حَفِظْنَا الْلَّه مِنْه" فَقَامَت بِاسْتِقْدَام خَادِمَة حَتَّى تَرَيُّحُهَا مِن أَعْمَال الْمَنْزِل بَعْد مُدَّة مِن مَجِئ الْخَادِمَة بَدَأَت هَذِه الْمَرْأَة تُلَاحَظ عَلَيْهَا دُخُوْل دَوْرَة الْمِيَاه اكْرَمَكُم الْلَّه كَثِيْرا فَتَعَجَّبْت وَعِنْدَمــا سَأَلْتُهَا قَالَت بِأَنَّهَا تُفْرِغ الْحَلِيْب مِن ثَدْيِهَا لِانَّهُا لَا زَال لَدَيْهَا طِفْل حَدِيْث الْوِلادَة وَقُدِّمَت لِلْعَمَل مِن أَجْل إِرْسَال الْمَال لِزَوْجِهَا الْعَاطِل حَتَّى يَعِيْش ابْنَهَا فَقَالَت لَهَا هَذِه الْمَرْأَة الْكَرِيْمَة : سَأُعْطِيْك مَبْلِغ مِن الْمَال صَدَقَة فِي سَبِيِل الْلَّه وَلَكِن عُوْدِي إِلَى مَوْطِنُك وارْضِعي طِفْلِك الْصَّغِيْر, بَعْد شَهْر أَوَاقِل عَلَى مَا أَذْكُر شَفَيْت هَذِه الْمَرْأَة مِن الْسَّرَطَان وَلِلَّه الْحَمْد.. فَانْظُرُوْا الَى فَائِدَة الْصَّدَقَة الْبَسِيطَة فَهَل سَنَبْخَل نَحْن بَان نَتَصَدَّق؟؟؟